المشاهدون الآن

الثلاثاء، ديسمبر 14، 2010

قصة الأيام - الفصل الحادي عشر - 3 ث -

             الفصل الحادي عشر  ( بين الأب وابنته )

1/ كيف يتصوَّر الأبناء آبائهم فى مخْيلتهم كما رسمها الكاتب؟
ج( فى هذه السّنِّ يعجب فيها الأطفال بآبائهم وأمهاتهم
 ويتخذونهم مُثُلاً عليا   فى الحياة  يتأثرون بهم فى القول 
 والعمل ويحاولون أن يكونوا مثلهم فى كلِّ شىء ويفاخرون
بهم إذا: تحدَّثوا إلى أقرانهم أثناء اللعب ويخيل إليهم أنَّهم
كانوا أثناء طفولتهم كما هم الآن!!)

2/ كان الكاتب يبذا الكثير من الجًهًد فى العمل.وضَّح ذلك.
ج( كان يتكلَّف من المشقة ما لايطيق وما لايطيق
ليجنب ابنته حياته حين كانً صبياً!!!)


3/ما أثر قصَّة{ أوديب ملكاً }على ابنته؟
ج(أَخَذَ لونها يتغير قلياً قليلاً وأخذتْ جبْهتها السّمحةَ
 ترْبد شيئاً فشيئاً وما إلا أنْ أجهشتْ بالبكاء وانكبتْ على أبيها
لثماً وتقبيلاً وأقبلتْ أمُها تنتزعها مِنْ بين ذراعيه وفهمتْ أمّك
كما فَهَمَ أبوكِ( إنَّما بكيتِ لأنَّكِ ر أيْتِ ( أوديب الملك ) كأبيكِ
مكْفوفاً لايبصرُ ولايستطيعُ أنْ يهْتدى وحده!!)

4/بمَ وصف الكاتب هيئته وشكْله حينما أرْسل إلىالقاهرة فى الثالثةَ عشرةَ منْ عمْره؟
ج(كان نحيفاً شاحب اللون مهمل الزىِّ أقْرب إلى الفقر
منه إلى  الغنى تقتحمه العين اقتحاماً فى عبائته القذرة
وطاقيته التى استحال بياضها إلى السّواد القاتم.!!)

5/كيف كان حاله مع شيخه ودرْسه؟
ج(كان فى حلقةالدرس مُصغياً كله إلى الشيخ
يلْتهم كلامه التهاماً مبتسماً مع ذلك لامتألِماً
ولامتبرَّماً ولامظْهراً ميلاً إلى اللهو على حين
 يلْهو الصبيان من حوْله أوْ يشرئبون إلى اللهو.)


/كيف كانتْ حياته مع الأزهر كما وصفها لابنته؟
6(كان ينفق اليوم والأسبوع والشهر والسَّنة لايأكلُ
إلا لوناً واحداً يأخذُ منه حظه فى الصّباح ويأخذ حظَّه
منه فى المساء لاشاكياً ولامتبرماً  كان ينفق الأسبوع
والشهر لايعيش إلا على خبزالأزهر وويلٌ للأزهريين
من خبز الأزهر إنْ كانوا ليجدون فيه ضروباً من القشِّ
وألْواناً من الحصى وفنوناً من الحشرات.!!) وكان ينفق
الأسبوع والشهر والأشهر لايغمس هذا الخبز إلا فى العسل
 الأسود وأنتِ لاتعْرفين العسل الأسود وخيرلك ألا تعْرِفِيه!!!!!!)


 7/لمَ كان الكاتب ينظَّم الأكاذيب لوالديه؟
 ج( إنَّما كانَ يرْفقُ بهذين الشيخين ويكره أنْ ينبئهما
 بما هو فيه من حرْمان وكان يرْفق بأخيه الأزهرى
ويكْره أنْ يعْلم أبواه أنَّه يستأثر دونه بقليل من اللبن!!)

 8/قسَّم الكاتب نفوس النَّاس إلى قسْمين وهو يتحدّث لابنته وضَّحهما؟!
ج(أثَـاَرَ فى نفوس النَّاس كثيراً من الحسد والضغينة والحقد
 وأثاَرَفى نفوس آخرين ما يثير من ر ضى عنْه وإكرام له وتشْجيع!!!!)

9/مَنْ الذى عدَّه الكاتب صاحب الفضل عليه فى انتقاله من البؤس والشقاء إلى النَّعيم؟
 ج ( أمه التَّى وصفها بالملاك ملاك الرَّحمة الذى آزره
وشجَّعه وأخذ بيديه وحوَّل حياة الشَّقاءوالبؤس إلى نعيم!
ومن يأس إلى أمل مشرقٍ!! ومن فقرٍ إلى غنى !! ومن شقاء
إلى سعَادة ورضا!! وقال (لها هذا الملك الذى يحنو على سريرك
إذا أمسيتِ لتستقبلى اللّيل فى هذوءٍ ونومٍ لذيذٍ ويحنو على سريرك
 إذا أصبحتِ لتسْتقبلى النَّهار فى سرورٍ وابتهاجٍ!! لقد حنَا
هذا المــــــــلك على أبيك فبدَّله من البؤس نعيماً ومن اليأس
 أملاً ومن فقرٍ إلى غنى !!ومن شقاء إلى سعَادة ورضا!!)


اللغويــــــــــــات

الكلمـــة
معناهــــــــــا
الكلمـــــة
معناهـــــــــا
ساذجة
بسيطة حسنة الخلق.
جد
اجتهد.
السن
العمر.
تجهشى
تهمى بالبكـــــــــــاء.
مُثلاً
نماذج .
يقص
يحْكِى,يسرد.
عليا
رفيعة.
أرشدته
هدته , دلَّتهز
أنبلهم
أعظمهم.
انكببت
أقبلتْ.
يتأثرون
يقتدون,يتَّبعون
لثْماً
تقْبيلاً.
يفاخرون
يباهون
روَّعك
فزعك وخوْفك.
أقرانهم
نظرائهم
عبث
لهو وهزل.
قدْوة
مثال يتشبَّه به غيره.
قاتم
شديد ج قواتم.
أسوة
قدوة مثال يقْتدى به
القميص
الجلْباب ج أقْمصة,قمصان.
يجنبك
يبعد ك .
يبين
يظهر.
رثة
سخيفة,سيئة.
الأكاذيب
الأباطيل م أكْذُوبة..
الجبين
يمين الجبهة أوْ شمالها
ج اجبن, أجْبنة ,جُبُنُ.
رغْد
سعة وخصب ونعيم.
البالتين
الرثَّتين ,المراد القديمتين.
ينبئها
يخبرهـــــــــا.
رثَّة
سخيفة.
يستأثر بها
يخصُّ نفســــــه.
تخْتلف.
تتردد,تضطرب.
ضغينة
حقْدشديدج ضغائن.
الثغر
الفم ج ثغور.
تشْجيع
تحفيز .
تغْشى
تغطِى.
سليه
أسأليه.
متبرَّماً
متضجراً.
الملك
واحد الملائكة وهى لطيف نورا نى يتشكَّل بأشكال مختلفة
يشرئبون
يرْفعون رءوسهم ومدُّوا أعناقهم لينظروا.
سريرك
مضْجعك ,فراشك ج سرُرُ,أسْرة.
ينفق
يقضى .
دين
قرْض.
خليفة
جديرة.
فرَّق بين الأمرين
 أى ميَّز بين الاثنين

قصة الأيام - الفصل العاشر- 3 ث -

                         الفصل العاشر

 /ما قول الشيخ لابنه الصبى فى خريف سنة 1902 ؟
ج( أمَّا هذه المرَّة فستذهب إلى القاهرة مع أخيك وستصبح
مجاوراً ستجتهد فى طلب العلم وأنا أْرجو أنْ أعيش حتَّى أرى
أخاك قاضياً وأر اك من علما ءالأزهر قدْ جلست إلى أحد أعمدته
ومن حولك حلقة واسعة بعيدة المدى.)

  2  /   لمْ يصدق الصّبى ولمْ يكذّب ما قيل له. علل
 ج ( فكثيراً ما قال أبوه مثل هذا الكلام وكثيراً ما وعده أخوه
الأزهرى مثل هذا الوعد ثمَّ سافر الأزهرى إلى القاهرة
ولبث الصبى فى المدينة يتردد بين البيت والكتَّاب والمحكمة
ومجالس الشيوخ).


3ما المقصود بكلمة المجاور؟
( كل مَنْ يلْتحثق بالأزهر ولايتْركه إلا عالماً)
أو( كلُّ مَنْ يدر سُ بالأزهر يُصْبحُ مجَاور ا ً)

4/صفْ حال الصبى عند سفره. مع التّعليل.  
 كان الصبى حزيناً منكس الرأس عند سفره للقاهرة. وضَّح.
ج(فقد أُخبر الصَّبى أنَّه مسافر بعد أيام فإذا الصبى يرى نفّسَه
جالساً القرْفصاء منكس الرأس كئيباً محْزوناً ويسمع أكبر أخوَتَه
ينهره فى لطفٍ قائلاً له لاتنكسْ رأْسك ولاتأخذ هذا الوجه الحزين
 فتُحزن أخاك؛ لمْ يكنْ الصِّبى حزيناً لفراق أمّه و ما كان حزيناً لأنَّه
 لنْ يلْعب إنَّما يذكر ُ هذا الذِّى ينامُ هنالك مِنْ (وراء النيل)
وكان يذكر أنَّه سيكون معهما فى القاهرة تلميذاً فى( مدْرسة الطَّبِّ)

4/ طلب الأخ من لأخيه أنْ يدرسَ بعض العلوم. فماذا كانَ ردَّه؟
 ج( قال لأخيه لستُ فى حاجة إلى شىءٍ من هذا فأمَّا التّجويد فأنا أتقنه  
وأمَّا القراءات فلستُ فى حاجة إليها.
أريدُ أنْ أدر سُ الفقةَ والتحوَ والمنطقَ والتوحيدَ)

5/ماذا فعل الصبى يوم السّبت مع اخيه؟
ج( استيقظَ وصلَّى الفجر وكذلك فعل أخوه ثمَّ قال له ستذهب معى 
الآن إلــــــى مسجد كذا وستحضر درْ س كذا وهو ليس لك
وإنَّما هو لــى حتَّى إذا فرغنا من هذا الدر سِ ذهبتُ بك إلى الأزهر
 فالتمستُ لك شيخاً من أصحابنا تختلف إليه( تتَّبعه) إليه  وتأخذ
عنه مبادئ العلم)!!


6/ لماذا كان الصِّبى مبتهجاً بالذهاب إلى شيْخه فى الفقة والنحو؟
ج(لأنَّه سمع اسم الشيخ ألف مرَّة ومرَّة ولم يره ولأنَّ أباه كان يذكر
اسم هذا الشيخ ويفتخر بأنَّه عرف الشيخ حين كان قاضياً للأقليم
كما أنَّ أمَّه كانتْ تذكرُ هذا الاسم كما أنَّ أباه كان يسأل ابنه الأزهرى
 كلَّما عاد من القاهرة عن الشيخ  ودرْوسه وعدد طلابه.)

7/ما الوصف الذِّى وصفتْ به أم الصّبى زوجة الشيخ ( ابن عابدين على الدّر) ؟
ج(أنَّها امرأة هوْجـاءجِلْفَة تتكلَّف زى أهل المدينة!
وما هى من زى أهل المدينة فى شىءٍ)

 8/بمَ كان الفتى يحدَّ ث أباه عن الشيخ ( ابن عابدين على الدّر)؟
ج (يحدثه عن مكانته فى المحكمة العليا وحلقته التِّى تعد بالمئات
وكان أبو الصِّبى يلح على ابنه الأزهرى فى أنْ يقرأَ كما كان
يقرأ الشيخ فيحاول الفتى تقليده فيُضْحك أبوه فى إعجاب وإكبار.)

9/ بمَ كان يجيب الفتى أباه الشيخ عنْدَ سؤاله عن الشيخ( ابن عابدين على الدّر)؟

ج(إنَّه ورفاقه من أخصَّ تلاميذه وآثرهم عنده يحْضرون
در ْسه العام و يحضرون درْ ساً خاصَّاً فى بيته وكثيراً
ما نتغدى لنعملَ معه بعدَ ذلك فِى كتبه الكثيرةِ التى ألَّفها
 ويمضى الفتى فى وصْف بيت الشيخ وحجرة استقباله
ودار كتبه ويسمعُ أبوه ذلك مفتخراً ويتيه به على أصحابه
الكلمــــة
معناهــــا
الكلمـــــة
معناهـــــا
آثر
فضَّل.
التمستْ
طلبتْ.
يتأهب
بستعد.
تخْتلف
تتبعه,تذهب إليه.
القرفصاء
يجلس ملْصقاً
فخذيه ببطنه.
هوجاء
حمقاء طائشة.ج هُوج
منكس
مطأطىء
جلْفة
غليظة ,جافّة,حمْقاء.ج جلَف.
ينهره
يزجره.
مكانته
منزلته.
الحزين
المهموم المغموم
رفاقى
أصحابى م رفيقز
أنطلق
تحرَّك, مضى .
آثرهم
أكرمهم.
مضتْ
مرَّتْ.
الخطيب
مَنْ يقوم بالخطابة والوعظ
فى ىالمساجد ج خُطبــــــاء
اتقنه
أجيده.
حسبك
اسم فعل مضـارع تعنى( يُكْفيك.)
فرغنا
انتهينا.
بعيدة المدى
أى واسعة كبيرة . المدى المسافة.