المشاهدون الآن

السبت، ديسمبر 11، 2010

قصة الأيام - الفصل التاسع - 3 ث -




      الفصل التاسع [ سهام القدر ]

/ كيف كانَ حال الصّبى فى هذه الأيام؟
ج ( اتَّصلتْ أيام الصبى بين البيت والكتَّاب والمحْكمة
والمسْجد وبيت المفتش ومجالس العلماء وحلقات الذكر
 لاهى بالحلْوة ولاهى بالمرَّة)


2/كانتْ للصبى أختٌ . اتَّصفتْ بصفاتٍ . ما هى؟
 ج (كانتْ فى الرابعة من عمْرها كانت خفيفةَ الرُّوح
طلقةَ الوجه فصيحةاللسان عذبةَ الحديث قويةَ الخيال
كانتْ لهْو الأسرة كلُّها!!!!)


 3/كيف كانتْ تقْضى وقْتها؟ وبيِّن ردّ فعل الأسرة على ذلك ؟َ
ج ( كانتْ تخلو إلى نفْسها ساعاتٍ طوالٍ فى لهو وعبثٍ
تجلسُ إلى الحائط فتتحدَّث إليه كما تتحدث أمِها إلى زائراتها
وتبعث فى كلِّ اللعب التِّى كانتْ فى يديها روحاً قوياً وتسيغ
عليها شخْصية كهذه امرأة وأخرى رجل وفتى وفتاة! وكانتْ الأسرة
كلُّها تجد لذَّة قوية فى الاستماع إلى هذه الأحاديث  والنظر إلى هذه
الألوان من اللعب دون أنْ ترى الطَّفْلة أو تسمع أوتحسُّ أن أحداً يراقِبُها.)


4/ما مظاهر فرْحة الصَّبى وأخْوته بالعيد؟
ج (أخذوا يستعدون للعيد والأسرة تعدُّ ألوان من الخبز
والفطير ويختلف كبارهم إلى الخيَّاط حينا وإلى الحذَّاء
حيناً آخر ويلْهو صِغَارهم بهذه الحركات الطَّار ئة على الدَّار.! )

5/فيمَ اختلفتْ نظرة الصَّبى عنْ أخْوته فى العيد؟
ج (كانَ يخلو إلى نفسه ويعيش فى عالم من الخيال يستمده
من هذه القصص والكتب المخْتلفة التِّى يقْرؤها فيسرفُ فى قِراءتها

6/ما فلْسفة الأمِ كما يرى الكاتب ؟
ج (لنساء القرى ومدن الأقاليم فلْسفة آثمةٌ وعلْمٌ ليس
أقل منه أثماً يشكو الطَّفل وقلَّما تعنى به أمه وأى طفلٍ لايشكو
إنَّما هو يوم وليلة  ثمَّ يفيق ويُبِلُّ !!).


 7/كيف فَقَدَ الصِّبى عينه؟
ج (أصابه الرَّمد فأهمل أيَّاماً ثمَّ دُعِى الحلاق فعالجه
علاجاً ذَهَب َبعينيه وعلى هذا النحو فقدتْ الطّفْلة حياتها!!)

8/علامَ اعتمدت الأمُ  فى علاج أبنائِها؟
ج ( اعتمدتْ على العلْم الآثم علم النّساء وأشباه النساء وعلى
هذا النحو فقد الصِّبى عينه.)

9/ اتصلتْ الأواصر بين الحزن و هذه الأسرة وضَّح ذلك
ج ( فما هى إلا أشهر حتَّى فقد الشيخ أباه الهَرَم وما هى
إلا أشهر أخرى حتَّى فقدت أم الصَّبى أمَّها الفانية وإنَّما
هو حِداد متَّصل وألم يقفو( يتبع) بعضه بعْضاًمنه الهادئ
ومنه اللاذع! )                                              
                            
10/ ما اليوم المُنْكر الذى لم تعرف الأسرة مثله؟   
ج ( كانَ هذا اليوم يوم 21أغسطس من سنة 1902م 
 وكان الصيف فيه منكراً فى هذه
السنة وكان وباء الكوليرا قدْ هبط إلى مصْرَ ففتك بأهلها
 فتْكاً ذريعاً ودمَّر مدناً بأكملها!!ومحا أُسراً  كاملةً)                                                                      

11   /صوَّر حال قرْيته آنذاك.
ج ( أقفلت الكتاتيب والمدارس وكان الأطباء ورسل
مصلحة الصحة قدْ انبثوا فى الأرض ومعهم أدواتهم
وخيامهم يحجزون فيها المرْضَى  وكانَ الهلع ملأ النفوس
واستأثر بالقلوب وكانتْ الحياة قد هانتْ على النَّاس
وكانتْ كل أسرة تتحدث بما أصاب الاُسرالأخرى!!!).


12 /   كانتْ أم الصِّبى فى هلع مستمروضَّح.   
ج (كانت تسأل نفْسُها ألف مرَّة فى كل يوم بمن تنزل
النازلة من ابنائها وبناتها.)

 13/ ما صفات الابن الذى أصابه المرض؟
 ج (كان فى الثامنة عشرّة جميل المنظر, ر ائع الطّلعة,
نجيب, ذكى القلب, وكان أنجب الأسرة وأذكاها وأرقَّها قلْباً
وأصفاها طبْعاً وأبرها بأمِه وأرْأفها بأبيه أرفقها بصِغار إخْوته
وأخواته وكان مبتهجاً أبداً)!! 

14/ كيف أصاب (داء الكوليرا) أحد أبناء الأسرة؟
 ج( كان الشَّاب قد التحق بمدرسة الطب فلمَّا كان هذا الوباء
 اتَّصل بطبيب المدينة وأخذ يرافقه ليتمرَّن على
صناعته فأصابه المرض.)


 15/ بم نصح الفتى أباه وأمه وأخْوته كى يقوا أنفسهم من المرض؟!
ج (أنْ ياكلوا الثـــوم لأنَّه يقى من الإصــابة بالمـرض!!).

16/استيقظ ( أهل الدار) من نومهم جميعاً. فلمــاذا؟!
ج ( كان مصْدر هذا الصوت( هذا الفتى) وهو يعالج القىء
وكان الفتى قدْ قضى ساعـــــــــــةًأوْ ساعتين يخرج من
الحجرة على أطراف قدميه ويمضى إلى الخلاء ليقىءمجتهداً
ألا يوقـــــظ أحداً حتَّى إذا بلغتْ العلة منْه أقصاها لمْ يملكْ نفسَه
ولم يستطعْ أنْ يقىءفى لطفٍ فسمع أبواه هذه الحشرجة ففزعا
لها وفزع معهما أهل الدَّار جميعاً).

17/ماذا طلب الفتى من والده وهو يحتضر؟.
ج (طلب منه أنْ يبرقَ إلى أخيه الأزهرى فى القاهرة
وإلى عمِّه فى أعلى الإقليم وكان
 يطلب السَّاعة كل حين ينظر إليها كأنَّما يتجعل الوقتُ
وكأنَّه يشفق أنْ يموتَ دون أنْ يرى أخاه الشاب وعمه الشيخ.)


18أسر الطبيب بحديث إلى رجلين من أقرب أصحاب الشيخ. ما هو؟
ج ( إنَّ الفتى يحْتضرُ  فأقبل الرَّجلان حتَّى دخلا الحجرةُ على
القتى ومعه أمه ظهرتْ فى هذا اليوم لأول مرَّة !!!!!
فى حياتها أمام الرِّجال!!!!.)

19/ما الذى لايستطيع أنْ ينساه الكاتب؟
ج ( إنَّ الصَّبى لينسى كل شىءٍ قَبْل أنْ يَنْسَى هذه الأنـة الأخيرة !!!
التِّى أر سلها الفتى
نحيلةً ضئيلة طويلة ثمَّ سَكَتَ)!!!!!

20/ما حال أم الفتى بعد ذلك( موْته)؟
ج(انتهى صبْرها   ووهى  جلْدها فلمْ تكدْ تقفُ حتَّى هوتْ
أوْ كادتْ وأسندَها الرّجلان فتمالكتْ نفسَها وخرجتْ مِنْ
الحجْرة مطْرقة ساعيةً فى هدوءٍ حتَّى إذا جاوزتها انبعثت
 من صدْرها شكاة لايذكرها الصَّبى إلا انخلع لها قلْبه انخلاعاً
واضطرب الفتى قليلاً ومرَّتْ فى جسمه رعْدة تبعها سكوت الموت.!!!)

21/ كيف كان الأسرة بعد دفن ابنهم؟
ج منذ ذلك اليوم استقرَّ الحزن العميق فى هذه الدار وأصبحَ
إظهار الابتهاج أو السّرور بأى حادث من الحوادث شيئاً ينبغى
أنْ يتجنبه الشبَّان والأطفَال جميعاً
ومنذ ذلك اليوم تعوَّد الشيخ ألايجلس إلى غدائه ولا إلى عشائه
حتَّى يذكر ابنه ويبكيه ساعةً وأمامه امرأَته تعينه على البكاء
ومن حوْله أبناؤه وبناته يحاولون تعزيته هذين الأبوين.!!
ومُنْذَ ذلك اليومِ تعوَّدتْ هذه الأسرةُ أنْ تعبرَ النيل َإلى مقرِّ
الموْتى مِنْ حين إلى حين وكانَتْ مِنْ قبْل ذلك تعيبُ الذين
 يزورون الموْتى.!!!!

22/ كيفَ فكَّر الصبى فى الإحسان إلى أخيه الشَّاب بعد وفاته؟ 
 أوْ تغيَّرتْ نفْسيّه الصّبى فكيف كان ذلك؟
ج(فقد عرف الله حقاً!! وحرص أنْ يتقرَّب إليه بكلِّ ألوان
التقرَّب( بالصَّدقة حيناً!!! وبالصّلاة  حيناً آخر
 وبتلاوة القرآن!!  مرَّة ثالثة.)

23/فى ذلك اليوم عَرفَ الصِّيى أشياء كثيرة ما هى؟!!!
  ج( عَرَفَ الصِّبى أرق الليل وعرف الأحلام المُروَّعة فقد كانتْ
علَّة أخيه تتمثل أمامه كل ليلةٍ واستمر الحال على ذلك أعواماً
ثمَّ تقدَّم السَّنَّ واخذتْ علَّة أخيه تتمثل له من حين إلى حين
وأصبح فتى ورجلاً وتقلَّبتْ به أطوار الحياة.وإنَّه على وفاء
لهذا الأخِ وقد نسيه مَنْ نسيه مِنْ أصحابه الفتى وأخوته وأخواته
ولكنْ اثنين يذكرانه أبداً أول اللَّيل من كلِّ يوم هما
: أمَّه وهذا الصَّبى !!!!)

الكلمـــــة
معناهــــــــــــــــــــــا
الكلمـــــة
معناهـــــــــــــــــا
فاترة
ساكنة.
علْتها
مرضها ج علل.
يؤذيهم
يضرهم
الثكل
الموت والهلاك .
يهون
يسهّــــــــــــــــــــــل.
ماثل
واقف.
طلِقة
متهللة , مستبشرة.
عزاءَهم
مواساتهم
فصيحة اللسان
واضحة البيان.
تولول
تعول وتبكي
تخلو
تفرغ.
تخمش
تلْطم وتضرب
اللعب
الدُّمى يلْعبُ بهــا .
تصكُّ
تضرب ضرْباً شديدا
تسبغ
تضفى ,تكْمل,تتم.
نكر
شدَّة وصعوبة
يرْقُبُها
يلاحظهــــــا.
الأواصر
العلائق والصلات
والروابط.م أصرة.
بوادر
بشائر. م بادرة.
الهرم
الكبير أقصى الكبر .
تهيىء
تعــــد تجهـــــز.
الفانية
التى بلغتْ أرذل العمر.
الحذَّاء
صانعى الأحذية.
يقفو
يتبع.
الطارئة
المفاجئة ج طوارىء
إثر
عقب.
تعوَّده
اعتاده وألفه.
تريق
تصبُّ.
الفتور
السكون.
راغمة
خاضعة ذليلة.
الهمود
الخمـــــــود.
وباء
مرض فاشٍ.
آثمة
مذْنبة.
ذريعاً
سريعاً وفاشيـــــــــــاً.
تُعْنى
تهتم,تعتنى.
انبثوا
انتشروا
يفيق
ينتبه.
المصيبة
ج مصائب.
يُبِلُّ
يشفى.
النازلة
المصيبة الشديدة!!.
عنيتْ به
اهتمتْ واعتنت.
الطلعة
الوجه.
الآثم
المذنب
أبرَّها
أوفاهــــــــا , أشفقها
محمومة
مصابة بالحمَّى.
وطأة
ضغْطه .
الحنون
العطوف.
تخفُّ
تزيد , تثقل.
يشتـــتدُّ
يقْوى.
الغثيان
خبث النفس حتَّى تتقيأ.
ترْتعد
ترْتعش.
وقاية
حماية.
منكراً
صعْباً مشتداً
هبَّ القوم
انتبهوا من النوم.
ينقبض
ينبسط.
المنبسط
الممتد.
واجمة
حزينة., عابسة.
الحشرجة
تردد النفس فى الحلْق.
مبهوته
متحيَّرة.
رزيناً
وقوراً, حليماً , ثابتاً.
مهمهماً
متحدثاً .
مُروَّعاً
مفزعاً.
حيارى
متحيرون, مضطربون. م حيْرى.
مفطوراً
منشقاً من الحــــزن.
تُحدق
تشتدُّ.النظر وتدقق , تمعنُ.
واجمين
ساكنين .
يتجاوزوا
يتعدوا ويتخطّوا.
لأى
شدة وجهْد.
تبسط
تمـــــــــدُّ .
يواسونه
يعزونه ويخففون عنه.
عادتها
ما اعتادتْ أنْ تفعله.
يبرق
يرْسل إليه برْقيَّة.
يتجنبه
يتحاشاه.
يحْتضر
يحضر الموت.
تتضرَّعُ
 تدعو وتبتهل.
يتضوَّر
يتلوى.
يخفت
يضعف , يسكن.
الأنين
التَّأوه.
التّعسة
 الهالكة, الشقيَّة.
هوتْ
سقطتْ.
الأزمة
الشَّدَّة ج الأزمات.
شكاة
شكْوى التّوجع من الألم.
تنحلَّ
تنفرجُ  و تتكشَّفُ.
لثاماً
نقاب يوضع على الفمِّ
أو الشفة.
أيتى
أمارتى, علامتى ,دليلى.
يجهشون
يهمون به ويتهيأون له.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق