المشاهدون الآن

السبت، أكتوبر 16، 2010

قصة الأيام - الفصل الأول -


     اللغويــــــــــــات

الكلمـــــة
معناهــــــــــــــا
الكلمـــــة
معناهـــــــــــــــــــــــــــا
يرجح
يغلب.
يعتمد
يستند
لطيفاً
رقيقاً ج لِطاف,لطفاء.
مغْرقا
ممعناً و مبالغا
تغشى
تغطى.
تستفزَّهم
تستخفَّهم, تثيرهم.
حواشيه
جوانبه م حاشيـــــــــــة.
يستخفَّهم
يطْربهم ويحملهم على الجهل؟
يأنس
المراد يبصر.
يتمارون
يتجادلون.
بيَّنة
ظـــــــــــاهـــــــرة.
لغطهم
الصوت العالى والجلبة  ج ألغاط.
السياج
السَّـــور ما يحيط بالشىء
ج أسوجة وسُوج.
حسرة
تلهّف.
الدار
المنزل ج دور,ديار,أدؤر.
لاذعة
شديدة مؤلمة.
يتخطَّاه
يتجاوزه.
تعْدو
تجــــــــــــرى.
ينسل
ينفـــــــــــــــــــــــــــــذ.
تعمد
تقصد.
ثناياه
تضاعيفه.م ثنيَّــــــــــــــة.
تذره
تتركه والماضى ( وذر)
شمال
ج أشمل شُمل, شمائل.
يسرفون
يتجاوزون الحدَّ
الناحية
الجانب ج نواحٍ وأنْحية.
الغطيط
النخر وتردد النفس صاعداً إلى الحلق
حتَّى يسمعه من حوله.
قناة
مجْرى للماء ج قنوات.
يهابها
يخافها و يخْشاها.
تقْرض
تقطــــــــــع.
ضئيلة
صغيرةنحيفة ج ضئِـــــــــــــال.
أطراف
المراد الأيدى والأرْجل.
متاع
كل ما ينتفع به ويقتنى ج أمتعة وجج أمتع ,أماتيع.
أوت
نزلـــــتْ.
يتمثَّلها
يتصورها ويتخيَّلها .
السُّرج
المصــابيح م سر ْج.
المُنْكرة
القبيحة.
الغمز
الضغط.
يدع
يترك.
الأوجال
المخـــــــــــــاوف م وجلٌ.
انسابت
 جرتْ وجالتْ .
استحال
تحوَّل أو صــــــــــار.
العجيج
الصياح والصوت المُرتفـــــــــع.
ً1/  ما اليوم الذى ليس له اسم؟كما ذكره الكتب؟!!
 ج ( هو لايستطيع انْ يذكر من هذا اليوم وقْتاً بعينه
 وأ كبر ظنَّه أنَّه وقت الفجْرأوْ لأنَّه تَلقَى فيه شىء
 من البرد كما تلْقى نوراً  كأنَّ الظلمة تغِشى بعض
حواشيه كما أنَّه لمْ يأنسْ حوْله حركة يقظة قوية.


2/ لا يذكر لهذا اليوم اسم.علل
ج ( نظـــــــــراً لصغر سنِّه!!)


  3/ ما ذكريـــــــــات السِّياج بالنسبة لكاتب ؟ 
  ج ( يذكْر هذا السياج الذى كان أمامه من القصب
والذى لم يكن بينه وبين باب الدار إلا خطواتٍ قصار
 هو يذكر ُهذا السياج كأنَّه رآه أمس يذكرأنَّ قصب
هذا السياج كان أطول من قامته فكان عليه من العسير
 أنْ يتخطاه إلى ما وراءه هويذكر أنَّه كان متلاصقاً فلم
 يكنْ يستطيع أنْ ينسلَّ فى ثناياه ويذكر أنَّ قصب هذا
السياج كان يمتد عن شماله إلى حيث لايعلم له نهاية
وكان يمتد عن يمينه إلى آخر الدنيا من هذه الناحية
وكان آخر الدنيا منه هذه الدنيا قريباً فقد كانتْ تنتهى
إلى قناة عرفها حين تقدمتْ به السن, وكان لها فى حياته
ــ أوْ قلْ فى خياله ـ تأْثير عظيم.


4/لمَ كان يحب الكاتب الخروج من الدار إذا غَرُبَتْ الشَّمسُ؟
ج (لأنَّه كان يسمع صوت الشاعر قذ جلس على مسافة
من شماله والتف حوله الناس وأخذ ينشد هم فى نغمة
عذبه غريبة أخبار أبو زيد وخليفة ودياب وهم سكوت
إلاحين يستخفهم الطرب أوْ تستفزَّهم الشهوة فيستعدون
ويتمارون ويختصمون ويسكتْ الشاعر حتَّى يفرغوا من
لغطهم بعد وقت قصير أو طويل.ثمَّ يستأنف إنشاده العذب
 بنغمته التِّى لاتكاد تتغير.



5/لمَ يكنْ خروج الصَّبى لسماع الشاعر إلا وفى نفسه حسرة وضَّح ذلك .!!
ج ( لأنَّه كان يُقدِّر أن سيقطعُ عليه استماعه لنشيد الشاعر
حين تدعوه أخته إلى الدخول فيأبى فتخرج فتشدَّه من ثوبه
فيمتنع عليها فتحمله بين ذراعيها كأنَّه الثُّماله وتعدو به إلى
حيث تنيمه على الأرض وتضع رأسه على فخذ أمه.)



 6/ صفْ كيفيه نوْمه!!
 ج ( كانتْ أخته تنيَّمه على حصير  قد بُسِطَ عليها لحافٌ وتلْقى
 عليه لحافاً آخر وتذره وإنَّ فى نفسه لحسرات وإنَّ ليمدُّ سمعه
مدَّاً يكاد يخترق به الحائط لعله يستطيع أنْ يصله بهذه النغمات
 الحلوة التى يردّدها الشّاعر فى الهواء الطلق تحت السَّماء ثمَّ
ياْخذه النُّوم).



7/لمَ كان يكْره أنْ ينام مكشوف الوجه ؟!!!!
ج (كان واثقاً أنَّه إنْ كشف وجهه أثناء الليل أوْ أخرج أحد
أطرافه من اللحاف فلابدَّ من أنْ يعبث به عفريت من العفاريت
 الكثيرة التى كانتْ تعمر أقطار البيت وتملأ أرجاءه ونواحيه 
 والتى كانتْ تهبط تحت ما أضاءتْ الشمس واضطرب الناس
 فإذا أوتْ الشمس إلى كهْفها والناس فى مضاجعهم وأطفئت
السُّرج وهدأتْ الأصوات صعدتْ هذه العفار يت مِنْ تحت
 الأرض وملأتْ الفضاء حركةً واضطراباً وتهامساً وصياحاً.)


 8/ لِمَ لمْ يكن يحفل بهذه الأصواتِ ؟.
  ج (لأنَّها كانت تصل إليه من بعيد إنَّما كان يخاف الخوف كله
أصواتاً أخرى لمْ يكن يتبيَّنها إلا بمشقّةٍ وجهدٍ  كانتْ تنبعث من
 زوايا  الحجرة نحيفة ضئيلة يمثلُّ بعضها أزيز المراجل يغلى
على النَّار ويمثلُّ بعضها الآخر حركة متاع خفيف ينقل من مكان
إلى مكان .


9/ كيف كان يستدل على بزوغ الفجر ؟
ج ( كانتْ تصل إليه ( أصوات النِّساء) وهن يتغنينَ
( الله يالـــيل الله00) عرف أنَّه قذ بزغ الفجر وانْ قد
هبطت العفاريت إلى مسْتقرَّها من الأرض السُّفلى فاستحال
هو عفْريتاً وأخذ يتحدَّث إلى نفسه بصوتٍ عالٍ ويتغنى بما
حفظ من نشيد الشَّاعر ويغمز من حوْله من إخْوته  حتَّى
يوقظهم  واحداً واحداًفأنْ تمَّ له ذلك فهناك الصِّياح والغناء
 وهنــاك الضجيج والعجيج وهناك الضّوْضَاء التِّى لمْ يكنْ
 يضعُ لها حداًإلا نهوض الشّيخ من سريره)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق